المصريون ــ 23/4/2007 ...
الحديث عن قضية الجاسوسية هو العامل المشترك بطبيعة الحال بين أغلب صحف مصر الصادرة الأحد ..وقد أضافت المصري اليوم في عدد الأحد أن الاسم الحركي للمهندس المتهم بالتجسس أثناء تعاملاته مع الموساد كان ميمي بينما أطلق على مصر اسما حركيا بدورها هو انجلترا ..إلا أن الحديث عن قضية المهندس المصري وقضايا التجسس عامة اتخذ سمتا آخر مختلفا بعض الشيء في جريدة الفجر الأسبوعية المستقلة الصادرة هذا الأسبوع ..ففي الفجر حاول كل من وائل عبد الفتاح وأكرم القصاص لمس جوانب أكثر اتساعا في موضوع المهندس المتهم بالتجسس ..جوانب تتعلق بالتعاطي الإنساني مع حالة تعيشها مصر هي حالة كذب رسمية وجماعية يزعم فيها النظام أن العداء مع العدو الصهيوني قد انتهى ويمارس هو علنا علاقة حميمية مع الصهاينة ...ثم هو يحاسب مواطنين بتهمة التخابر مع نفس العدو ..وطبعا ليست هذه دعوة للتعامل مع العدو تلتمس العذر من سياسات النظام ..بل هي محاولة تحليل لكوامن إنسانية شعورية في هذا الموضوع ..انطلق فيها وائل عبد الفتاح من زاوية أكثر إنسانية هي عدم تصديق الناس لما يقوله النظام حول قضايا التجسس الأخيرة ..نقرأ من كلام وائل : (لماذا لا يصدق الناس قصة الجاسوسية الأخيرة؟ هل تصدق رواية الجاسوس ..؟تسمع السؤال في جلسات كثيرة .الشك الذي يغلف السؤال قاتل .خاصة بالنسبة لقضية حساسة مثل التجسس لصالح إسرائيل والقصص التي تفجرت حول المهندس محمد سيد صابر ..ومن قبله بأسابيع قليلة العطار ..على قدر كبير من الخطورة . لأنها لاقت وما زالت نصيبا غير قليل من التصديق لسبب بسيط أن شرائح كثيرة من المجتمع لم تعد تصدق أجهزة الدولة في مصر الروايات الرسمية محل شك دائم من أرقام الضحايا في الكوارث العامة وحتى قضية توريث الحكم والجديد انتشار تصور بأن الأجهزة تشغل الناس بقضايا وهمية لتمرر أو تغطي على أحداث كبيرة مساحة الشك في النظام تتسع وهنا الخطر لأن هناك حقائق كثيرة تفجرها قضية المهندس المتهم بالتجسس على برنامج مصر النووي ..وقبله الشاب الهارب إلى كندا ويعمل في بنك كل منهم قريب من ملف خطير في مصر : أقباط المهجر ..وخطة المفاعلات النووية ملفان على درجة كبيرة من الحساسية في الدولة المصرية ويتعلقان بعنصرين أساسيين من عناصر البقاء كدولة حقيقية تماسكها الداخلي وقوتها الحارسة .وكما قال أكثر من خبير : التجسس في السلم أقوى منه في الحرب كما أننا في عصر الجواسيس المتخصصة ..خبراء في الكومبيوتر ..وفي مكان مهم (مفاعل انشاص النووي ) أو موظف في بنك في كندا كلاهما يعمل في طريق فيض معلومات كثيرة ..وخطيرة وخارج التداول في المسارات العادية للمعلومات ..والمعلومة الصغيرة وغير العادية هنا لا تقدر بثمن وربما تكون أقوى من معلومة عسكرية من النوع السري والخطير إنها ملفات خطيرة لكن الإعلان عنها تم بشكل ناقص وغير ناضج ..فالأمر لا يتعلق بسفاح يطارد النساء في ضاحية قاهرية يظهر على صدر الصفحات ويختفي ولا مالك عبارة الموت الذي يستطيع الهروب من مطار القاهرة بعد قتل 1000 مصري بسبب فساد شركاته ..القضية تتعلق بشعرة الأمن القومي التي تمسك بأخر خيوط الدولة المصرية ولا يمكن لشاب مدرب من الموساد أن يلهو بها ويفجر من ثغرات الرواية الرسمية فرقعات إعلامية قد تنقله من خانة الجاسوس إلى الضحية في واحدة من أكثر المفارقات عبثية مفارقات تلعب هذه المرة في الممنوع ..لأنها اقتربت من الحائط الأخير في دولة تتفكك من الشك ...الأسئلة خطيرة لأنها لا تتعلق هذه المرة بالنظام ..بل الدولة والصمت ليس الحل المناسب ولا الوقوع في فتح الوسائط الركيكة التي تركز على بهارات الرواية وتنسى الأسئلة الحقيقية التي يمكن أن نخرج بها من رواية المهندس صابر وعائلته على سبيل المثال الشاب محبط وتربى في ظل صداع بروباجندا إعلامية عن نهاية العداء مع إسرائيل ولم يعد التعامل مع إسرائيل ..محرما من وجهة نظر الإعلام .. وليس غريبا أن يبحث طالب نابغ عن فرصة في أخر بلد يتوقع أن يذهب إليه ..وعندما يصل الإحباط مداه يمكن أن يصرخ اليائس سأطلب اللجوء إلى إسرائيل وهي عبارة تعبر عن الوصول إلى المستحيل إلى قمة الإحباط والعجز كما أن فكرة الوطن أصبحت مشوشة عند الكثير من شباب يرى أن مصر طاردة ..لم تعد مكان الأحلام ولا حتى حياة عادية ..بامكانات أولية مصر لم تعد للمصريين كلهم بل لنادي المحظوظين والمنتفعين من نخبة حاكمة سرقت مصر في غفلة ..ولا تريد إعادتها مصر ..أصبحت غريبة عن أبناء ..يرون في الذهاب إلى المستحيل حل ممكن هل فعلا توجه المهندس صابر إلى سفارة إسرائيل للحصول على منحة دراسية في 1999؟كيف إذن تم تعيينه في مكان خطير أمنيا مثل المفاعل النووي ..؟ المعلومات المنشورة في الصحف تقول بأنه يعمل في مركز حساس مركز الأمن النووي ..لكن نفس المعلومات تقول بأنه يحصل على أجازة رعاية الأسرة منذ 2004 كيف لا تفكر الأجهزة الأمنية في متابعته ليس شكا فيه ولكن لحمايته من القتل أو الإغواء ..؟ ألم يلتفت احد إلى قصص التخلص من علماء الذرة المصريين من سميرة موسى إلى المشد وحتى سعيد بدير الذي ألقي من شرفة بيته بطريقة غامضة ...؟ألم يكن من الممكن حماية المتهم بالجاسوسية من الإغواء إذا كان هناك اهتمام بالعاملين في مفاعل نووي ..؟ )واستمرارا لنفس النبرة التحليلية للجانب الإنساني في موضوع قضايا التجسس الأخيرة كتب أكرم القصاص في نفس عدد هذا الأسبوع من جريدة الفجر أيضا ولكن من زاوية "ماذا يمثل الوطن الآن بالنسبة لشبابه المحبط" وأيضا "هل زال الحاجز المقدس بين خيانة الوطن و البيزنس" ..نقرأ: (لم يعد الإعلان عن ضبط شبكات تجسس لصالح إسرائيل يثير الدهشة ولا الاهتمام وخلال أقل من ثلاثة أشهر تم الكشف عن شبكتي تجسس لمصلحة إسرائيل في كل منهم متهم مصري بل إن نسبة المتهمين في كل القضايا ال 28 التي تم ضبطها تصل إلى ثلاثة أرباع والربع إسرائيلي وجنسيات أخرى في فبراير الماضي تم إعلان القبض على عصام العطار واتهامه بالعمل مع المخابرات الإسرائيلية للتجسس على المصريين في كندا والأسبوع الماضي تم الإعلان عن ضبط المهندس محمد صابر المتخصص في المعلومات والطاقة النووية بتهمة التجسس لمصلحة إسرائيل الأمر يثير بعض الأسئلة والكثير من علامات التعجب لكنه أيضا يكشف عن حالة لشباب مصري يتهافت على سفارة إسرائيل يحلم بالحياة فيها هناك مئات وربما ألاف المصريين يعملون في إسرائيل ويعيشون هناك ..بعضهم لا يخفي رفضه وأحيانا كراهيته لبلاده مصر ولا يشعرون بالفرق بين العمل الصالح لصالح أجهزة الاستخبارات الأجنبية مقابل المال أو الطموح شاب محبط وضائع عاجز عن رؤية المستقبل أو الثقة في الماضي سنوات مرت منذ توقيع الاتفاق مع إسرائيل والسير في طريق السلام زرعت لدى الكثير من الشباب نوعا من الاطمئنان إلى أن التعامل مع إسرائيل ربما لا يكون بالخطورة التي كانت معروفة وقت الحرب بل ربما هناك أجيال لا تعرف شيئا عن حالة الحرب ..هؤلاء لا يمكن أن تعالجهم الخطب العصماء التي يلقيها أعضاء مجلس الشورى عن الانتماء ..وأهمية التربية القومية فقد تفكك مفهوم الوطن لدى كثيرين تحت ضربات الفساد والتفكيك ولم تعد مفاهيم مثل الوطن والتراب تلقى تشجيعا أو تأييدا من السلطة الحاكمة نفسها هناك تيار ما من الشباب يتخذ من إسرائيل مكانا للعمل أو الدراسة أو إعلان كراهية مصر والضيق بها وإن كان كل الشباب أو أغلبيتهم لا يفعلون ذلك فإن الأمر يشكل ظاهرة وتكشف القضية الأخيرة وبطلها محمد صابر أن إسرائيل تحولت إلى حلم لبعض الشباب ..ممن لا يعتبرون التعامل مع إسرائيل جريمة على أساس أن الرئيس والحكومة يتعاملون معهم وقد قال المحامي المتهم منذ ثلاثة أعوام أن الذهاب إلى سفارة إسرائيل ليس جريمة لأنها سفارة ككل السفارات في مصر وإذا كان من الطبيعي أن تتجسس إسرائيل فلا يبدو أن مصر لديها أي استعداد لحماية العلماء أو الباحثين أمام ضغط الإحباط الذي قد يدفعهم للهجرة أو السفر وربما ما هو أسوأ فالخيارات المطروحة أمام علماء مصر إما التعاون أو القتل)وفي نفس العدد من جريدة الفجر واصل محمد الباز إدعاءاته ومزاعمه بتنقيح التراث الإسلامي وواصل التجاوز في حق الصحابة الكرام متحديا الشيوخ والكتاب الإسلاميين الذين تصدوا خلال الأيام الماضية لأكاذيبه بحق الصحابي الجليل أبو هريرة ..كما واصلت الفجر كلامها حول الزواج السري لأحد قيادات جماعة الإخوان من فتاة حملت منه ثم طلقها بعد تدخل زوجته الأولى وقيادات بالجماعة ..وزعمت الفجر أن تواطؤ حدث من الجماعة لإجهاض الفتاة بعد اكتشاف حملها ..ونسبت الفجر لقيادات بالجماعة تكذيب كلام الفتاة حول زواجها بالقيادي الإخواني وحملها منه ...وقد نشرت الفجر في عددها الصادر هذا الأسبوع وثيقة زواج الفتاة بالقيادي الإخواني ووثيقة طلاقها منه الذي سبق اكتشافها الحمل كما نشرت صورة من تحليل المستشفى الذي أثبت الحمل ..وادعت الفجر أن الأستاذ مسعود السبحي سكرتير مرشد الجماعة شاهد على أحداث هذه القصة وأنه جلس مع الفتاة وعرف قصتها ...وأبرزت صحف مصر الصادرة الأحد أخبار حرب الفضائح الجنسية التي اشتعلت بين نواب الحزب الوطني والتي كانت الحلقة الأخيرة فيما تسريب أسطوانة بطلها النائب عن الوطن حيدر بغدادي الذي كشف فضيحة أكياس الدم الملوثة المتهم فيها القيادي بالوطني أيضا هاني سرور الاسطوانة أظهرت بغدادي وهو يقبل راقصة في حفل قال هو عنه أنه عبد ميلاد وأن هذه المشاهد تم فبركتها لفضحه ..وقال البعض أن تسريب هذه الأسطوانة يقف وراءه هاني سرور وأيضا العضوان محمد عبد النبي ويحي وهدان الذين اتهمهم بغدادي مؤخرا بالسطو على أرض أحد المعابد اليهودية القديمة بالقاهرة ..حول هذا الموضوع حرب الفضائح الجنسية بين قيادات الوطني كتب وائل الإبراشي في صوت الأمة .: (المفاجأة التي ربما لا يلتفت إليها الكثيرون أن حرب الفضائح داخل النظام نفسه بين أركانه وأقطابه من المسئولين الكبار والصغار أكثر ضراوة وسخونة تتجاوز تكسير العظام وتقطيع الهدوم وتصفية الحسابات إلى ما يمكن أن نسميه حربا أهلية طاحنة بين أبناء القبيلة الواحدة أو البلد الواحد أو الحزب الواحد ..والحرب الأهلية تحدث حينما تعلو المصالح الخاصة على مصلحة الوطن والمكاسب الشخصية على القيم والمبادئ ..وهذا هو حال الحزب الحاكم الذي يشهد حربا أهلية بلا مبالغة ولعل ذلك يفسر "حرب الفضائح" الطاحنة داخل الحزب الوطني الحاكم ..إن هذه الحرب تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن معظم أعضاء الحزب الوطني ينتمون إليه ويتسابقون على عضويته سعيا وراء المناصب والمكاسب والمصالح وليس إيمانا بمبادئ وقيم الحزب ...لا أكشف سرا حينما أقول إن معظم المستندات والأسرار والوثائق والملفات التي تكشف خطايا وانحرافات بعض قادة الحزب الوطني نحصل عليها من خصومهم داخل الحزب الوطني نفسه ..نعم نحن نستفيد من صراعات وخصومات وعداءات أقطاب الحزب الوطني ونحصل على المستندات ..المهم ألا نستخدم ..أي لا نهاجم فلانا لحساب علان ..واعتقد أن القارئ يستطيع أن يلحظ ذلك جيدا ويفطن إليه ..الحزب الوطني ليس حزب مبادئ ..هو حزب مصالح ومكاسب ومنافع لذلك اشتعلت بداخله حرب الفضائح وأصبح هو نفسه حزب الفضائح ...فالذي فجر فضيحة "رشاوى التعديلات" عضو بالحزب الوطني وهو محمد حسين الذي اعترف لنا بأن نواب الحزب في مجلس الشعب حصلوا على رشاوى 25 ألف جنيه لتمرير التعديلات الدستورية والذي فجر فضيحة بيع السكة الحديد والموانئ لشركة خليجية بعقد مبدئي بخس هو عضو بالحزب الوطني وهو طاهر حزين والذي فجر قضية نواب سميحة كانوا أعضاء بالحزب الوطني وقبل ذلك كانت قضية نواب القروض أكبر وأشهر قضية فساد شهدتها مصر ...نتاجا لصراعات مصالح بين رجال أعمال كلهم ينتمون إلى الحزب الوطني وأعضاء بارزين به .ثم كانت القضية الأخيرة التي سلطت الضوء أكثر على حرب الفضائح داخل حزب الفضائح قضية سي دي عضو مجلس الشعب حيدر بغدادي الذي كان نائبا ممثلا للحزب الناصري قبل انتقاله فجأة إلى الحزب الوطني وهو ما أثار ضده هجوما شديدا ولاذعا واتهم ببيع القضية من أجل المصالح الشخصية التي يمكن أن يحققها بانضمامه إلى الحزب الوطني ..استرد حيدر بغدادي شعبيته بعد أن فجر أهم قضية شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة وهي قضية شغلت الرأي العام في الفترة الأخيرة وهي قضية فلاتر الغسيل الكلوي الملوثة وأكياس الدم الملوثة فيما سمي بقضية هايدلينا أو قضية الدكتور هاني سرور عضو مجلس الشعب البارز عن الحزب الوطني واتهم الكثيرون حيدر بغدادي قضية استيلاء عضو بالحزب الوطني هو محمد عبد النبي على أرض المعبد اليهودي بالجمالية وهو ما نفاه الأخير ..ما يهمني هنا أننا أمام حرب فضائح داخل الحزب الوطني لقد فجر حيدر بغدادي قضيتي هايدلينا وأرض المعبد اليهودي وبعدها وزع البعض على أعضاء مجلس الشعب سي دي يتضمن مشاهد لحيدر بغدادي وهو يسلم على راقصة بحرارة ثم يمطرها بالنقوط بعد ذلك داخل كباريه حسب السي دي ..)صوت الأمة أيضا كشفت فضيحة جديدة بطلها كالعادة الحزب الوطني الذي يستحق بجدارة منقطعة النظير لقب حرب الفضائح الفضيحة تتمثل في قيام مسئول كبير بالوطني بتكليف سعد الصغير مطرب العنب وبحبك يا حمار بالدعاية لمرشحي الحزب في انتخابات مجلس الشورى المقبلة ..ولنقرأ جزءا مما كتبته صوت الأمة حول هذا الموضوع : (حالة من العبث السياسي يعيشها رموز النظام وأعضاء الحزب الحاكم يحاولون اقتناص كل الفرص واستغلال كل الوسائل لتحقيق شعبية لحزبهم الذي يتجرع حاليا سكرات الموت ..أخر الأدوات التي لجأ إليها أذناب النظام للترويج لحزبهم في انتخابات الشورى اللجوء إلى الفنان سعد الصغير لاستغلال أغانيه في الدعاية وهو ما وضعه في حيرة لاختيار اللحن الأنسب للحزب الوطني وكاد يقع اختياره على لحن "بحبك يا حمار" لتكتمل فصول المسرحية الهزلية كانت شخصية مهمة بالحزب قد اتصلت بسعد الصغير وطالبته باختيار كلمات أغنية مناسبة تمجد في الحزب الوطني ووضعها على أحد ألحانه وهو ما وضعه في حيرة بين 3 أغاني هي بحبك يا حمار واركب الحنطور وحمرة إلا أنه تم استبعاد الأولى نهائيا حيث أدرك المسئول أنها ستحكون مثارا للسخرية والتهكم وقال سعد الصغير منذ حوالي 10 أيام اتصل بي أحد الشخصيات الهامة وقال لي في كلمات قصيرة إحنا عاوزينك يا سعد تعمل أغنية علشان انتخابات مجلس الشورى شوف هتكلف كام و هتعمل إيه فرديت عليه دا شرف ليا وأنا أصلا كنت ناوي أعمل أغنية للحزب وبعدها أغلق السماعة ..وبالفعل فكرت كثيرا واتصلت بصديقي الملحن محمد عبد المنعم والمؤلف ملك عادل وحكيت لهما ما حدث وطلبت منهم وضع كلمات على لحن بعض الأغاني الخاصة بي وكان تفكيري في البداية أن نضع الكلمات على لحن بحبك يا حمار ولكن خفت تتهم غلط وبعدها قررت الاختيار بين لحنين آخرين هما اركب الحنطور أو الأغنية التي غنيتها في اعتزال اللاعب السعودي حمرة وأضاف أنا بصراحة لا أفهم في السياسة لكن أعشق الكرة وفي رأيي مش لازم المغني يكون مؤمنا بالإنية وخارجة من قلبه وأنا قررت أعمل الأغنية مجاملة للحزب الوطني من غير ولا مليم كأني في فرح باجامل وأعمل واجب زي ما عملت أغنية للأهلي )
No comments:
Post a Comment