صلاح منتصر : عن المصري اليوم 23/7
قبل ٥٥ سنة كان في مصر صباح يوم ٢٣ يوليو ١٩٥٢، ١٢ حزبا لا يعرف الشعب منها غير ثلاثة أحزاب «الوفد والسعديين والأحرار الدستوريين»، وبعد ٢٣ يوليو ألغيت جميع الأحزاب السياسية وحل مكانها تنظيم واحد تغير اسمه من هيئة التحرير إلي الاتحاد القومي إلي الاتحاد الاشتراكي، وبعد ٥٥ سنة أصبح في مصر أكثر من ٢٠ حزبا لا يعرف الشعب أسماء معظمها.
قبل ٥٥ سنة كانت معظم البنوك في مصر تملكها رؤوس أموال أجنبية، فيما عدا بنكي مصر والأهلي، وفي خلال مسيرة الثورة تم تمصير البنوك الأجنبية، وبعد ٥٥ سنة يعود الوضع إلي ما كان: البنوك أجنبية فيما عدا مصر والأهلي أيضا بعد بيع بنك القاهرة.
قبل ٥٥ سنة كانت مصر منفتحة علي الغرب وفي خلال سنوات الثورة تحولت مصر من الغرب إلي الشرق واليوم بعد ٥٥ سنة أصبحت مصر كما كانت منفتحة علي الغرب.
قبل ٥٥ سنة كان الاقتصاد الحر هو أساس السوق، وفي خلال سنوات الثورة تحولت الدولة إلي الاشتراكية والاقتصاد الموجه، وبعد ٥٥ سنة عدنا كما كنا إلي الاقتصاد الحر.
قبل ٥٥ سنة كان القطاع الخاص هو أساس التنمية والمشروعات المختلفة، وفي خلال سنوات الثورة تم التخلص ممن وصفتهم الثورة بسيطرة رأس المال، وجري تأميم الآلاف من القطاع الخاص، وأصبح القطاع العام هو أساس التنمية، وبعد ٥٥ سنة عدنا إلي ما كنا عليه، وأصبح القطاع الخاص هو أساس التنمية.
من ٥٥ سنة كانت اللافتات الأجنبية هي الأبرز علي المحال في الشارع المصري، وفي خلال سنوات الثورة اختفت لفترة هذه اللافتات، واليوم بعد ٥٥ سنة أصبح حتي محل ابن البلد يحمل لافتة خواجاتي.
من ٥٥ سنة كان تعداد مصر ١٨ مليونا وكانت ميزانية الدولة ٢٠٠ مليون جنيه، وكان الجنيه الواحد يشتري ٢٠٠ رغيف و٣٠٠ بيضة وخمسة كيلو لحمة و٦٠ زجاجة لبن و٥٠ سلطانية زبادي وقدرة فول، ما أعظم التغيير الذي حققناه؟
قبل ٥٥ سنة كانت معظم البنوك في مصر تملكها رؤوس أموال أجنبية، فيما عدا بنكي مصر والأهلي، وفي خلال مسيرة الثورة تم تمصير البنوك الأجنبية، وبعد ٥٥ سنة يعود الوضع إلي ما كان: البنوك أجنبية فيما عدا مصر والأهلي أيضا بعد بيع بنك القاهرة.
قبل ٥٥ سنة كانت مصر منفتحة علي الغرب وفي خلال سنوات الثورة تحولت مصر من الغرب إلي الشرق واليوم بعد ٥٥ سنة أصبحت مصر كما كانت منفتحة علي الغرب.
قبل ٥٥ سنة كان الاقتصاد الحر هو أساس السوق، وفي خلال سنوات الثورة تحولت الدولة إلي الاشتراكية والاقتصاد الموجه، وبعد ٥٥ سنة عدنا كما كنا إلي الاقتصاد الحر.
قبل ٥٥ سنة كان القطاع الخاص هو أساس التنمية والمشروعات المختلفة، وفي خلال سنوات الثورة تم التخلص ممن وصفتهم الثورة بسيطرة رأس المال، وجري تأميم الآلاف من القطاع الخاص، وأصبح القطاع العام هو أساس التنمية، وبعد ٥٥ سنة عدنا إلي ما كنا عليه، وأصبح القطاع الخاص هو أساس التنمية.
من ٥٥ سنة كانت اللافتات الأجنبية هي الأبرز علي المحال في الشارع المصري، وفي خلال سنوات الثورة اختفت لفترة هذه اللافتات، واليوم بعد ٥٥ سنة أصبح حتي محل ابن البلد يحمل لافتة خواجاتي.
من ٥٥ سنة كان تعداد مصر ١٨ مليونا وكانت ميزانية الدولة ٢٠٠ مليون جنيه، وكان الجنيه الواحد يشتري ٢٠٠ رغيف و٣٠٠ بيضة وخمسة كيلو لحمة و٦٠ زجاجة لبن و٥٠ سلطانية زبادي وقدرة فول، ما أعظم التغيير الذي حققناه؟
No comments:
Post a Comment